عبدالحميد الخطيب
في إطار سعيهم لتقديم مسرح طفل هادف بدأ فريق مسرحية «حسان والأميرة أشجان» باكورة أعمال شركة «كلاسيكال» للإنتاج الفني، بروفاتهم استعدادا لتقديمها خلال فترة عيد الفطر المبارك بمركز تنمية المجتمع في منطقة الزهراء بجنوب السرة، مؤكدين ان المسرح أداة تربوية مهمة للطفل، ومن خلاله يتم صقل شخصيته وتعريفه بالمبادئ والقيم الأساسية في المجتمع.
«الأنباء» تواجدت أثناء بروفات المسرحية، وكان لنا هذه اللقاءات: بداية تحدث منتج المسرحية ياسر العماري قائلا: لقد تم الاستعداد للمسرحية بشكل جيد واضعين نصب أعيننا تقديم عمل تربوي هادف نعود من خلاله مسرح الطفل الى سابق عهده.
وأضاف: بدأنا بروفات «حسان والأميرة أشجان» مبكرا حتى نعطي العمل حقه وهي من بطولة مجموعة متميزة من النجوم منهم: ندى فاضل ونواف القطان وعبدالعزيز اسود وصمود وعبدالله مال الله ومشاعل وآخرين ويتصدى لإخراجها منصور حسين المنصور ومن تأليف المبدع كاظم الزامل، وكلمات الاغاني للشاعر الشيخ دعيج الخليفة ومن الحان محمد الشطي، ملمحا الى ان بدايته كانت في مسرح الطفل من خلال مشاركته مع الفنان القدير منصور المنصور والكاتبة عواطف البدر، ومتمنيا ان يقدم مسرحية تضاهي في جودتها الاعمال الكبيرة في مسرح الطفل مثل «السندباد البحري» و«البساط السحري» وغيرهما.
قصة لطيفة
من جانبه، قال مخرج المسرحية منصور حسين المنصور: مسرح الطفل يحتاج الى حذر شديد من المخرج والمؤلف والممثل، لأننا نواجه شريحة في مرحلة تعلم، فمن خلاله نربي الاجيال ونقدم قيما ملائمة للمجتمع وعاداته وتقاليده، مشيرا الى أن مؤلف المسرحية كاظم الزامل كتب قصة لطيفة محترمة بها قيم وطنية وتربوية وتحكي عن العصور البغدادية والأجواء التراثية.
وأوضح ان «حسان والأميرة أشجان» تتكون من فصلين وتختلف في أجوائها عن مسرحيات الطفل التي قدمها في السابق، خصوصا انها تعتمد على الاغاني الحلوة التي يفهمها الكل وتتناسب مع أعمار الاطفال، وقال: أنا متأكد ان الاغاني والاستعراضات ستنال إعجاب الكبار ايضا.
واستطرد: الديكورات تم توظيفها بشكل حلو والأزياء وحركة الممثلين تناسب أحداث القصة، مؤكدا ان جميع فريق المسرحية تواعدوا ان يقدموا عملا مسرحيا للطفل يرجعنا لـ «البساط السحري» و«السندباد البحري».
أما بطل المسرحية نواف القطان فأكد ان «حسان والأميرة أشجان» هي خامس عمل مسرحي موجه للطفل يشارك به وقصتها تحكي عن صراع الخير والشر، حيث يجسد فيها دور حسان الفقير الذي يحب الاميرة الجميلة ويحاول ان يتزوجها لكنه يواجه مشكلات كثيرة.
وتابع قائلا: لدي قناعة ان تكوين شخصية الطفل من خلال الفن هو شيئ مهم، فالطفل لا يجامل ومن خلال الاعمال المسرحية الهادفة يتم صقل شخصيته وتعريفه بالمبادئ والقيم الاساسية في المجتمع، وأتحدى من يقول ان مسرح الطفل سهل، خصوصا ان الاجيال اختلفت عن السابق وباتت أكثر وعيا.
وزاد: أراهن على نجاح المسرحية، لاسيما ان العمل مكتوب بشكل رائع وفريق العمل متجانس، والمسرح الذي سنعرض عليه في الزهراء مجهز بالكامل، معبرا عن سعادته بمشاركته في عمل مسرحي مع المنتج ياسر العماري والمخرج منصور حسين المنصور.
بدورها قالت ندى فاضل: هذه اول تجربة لي في المسرح وقد سعدت جدا بها لأنها موجهة للطفل، بالاضافة الى «كاست» العمل الذين شرفت بالعمل معهم وهم لهم باعهم في هذا المجال وأتمنى ان أكون على قدر المسؤولية، خصوصا ان الشركة المنتجة وفرت جميع سبل الراحة لي وللجميع وهذه فرصة لأكون واحدة منهم.
وأضافت: انأ امرأة قدرية ولا استعد للاشياء التي أقوم بها، لذلك سأكون على طبيعتي فوق خشبة المسرح، لاسيما ان الاطفال اذا أحبوا شيئا يكون بصدق لأنهم لا يعرفون الكذب، وإذا ضحكوا كان ذلك من القلب، مشيرة الى انها تجسد دور الاميرة اشجان التي تقع في حب احد افراد الشعب وهو حسان ويعترض حبهما الكثير من العقبات.
أما عبدالعزيز اسود فقال: هذه تجربتي الرابعة في مسرح الطفل وأجسد فيها دور الوزير الذي يعارض حب حسان والاميرة اشجان، ملمحا الى ان اجواء المسرحية رائعة جدا، ومتمنيا ان تنال اعجاب الناس عند عرضها في عيد الفطر المبارك.
بينما عبرت صمود عن سعادتها بالمشاركة مع نخبة من نجوم مسرح الطفل مؤكدة حبها لهذا المسرح الذي يقدم قيمة ومضمونا، وقالت: دوري هو اخت حسان البنت الطيبة التي تحب كل الناس وتقف الى جوار اخيها الانسان البسيط الذي يواجه المشكلات نتيجة حبه للاميرة.
توليفة متوازنة
من جهته، قال عبدالله مال الله: رغم إصابتي سأشارك في المسرحية، خصوصا ان فريق العمل رائع وقد شجعني أكثر للمشاركة هذا العام وجود زميلتي ببرنامج «نادي الابطال» مشاعل، اعتقد اننا سننجح مع هذه التوليفة المتوازنة من النجوم، خصوصاً ان جميع المشاركين في المسرحية يثقون في أنفسهم وإمكاناتهم، ودوري هو مساعد الوزير الذي يتصرف دائما بصورة خاطئة مما يوقعه في المشكلات. أما مشاعل فقالت: لا اخفي سعادتي بمشاركة هذه الكوكبة من النجوم في اول مشاركة مسرحية لي، لاسيما ان المسرحية هادفة وبها جانب تثقيفي مهم للطفل، وأتمنى ان أكون عند حسن ظنهم من خلال تجسيدي لشخصية ريحانة جارية الاميرة وهو دور حلو قصير.
وفي الختام قال عماد العكاري: أجسد شخصية ملك بنته مريضة وهو عادل ودمه خفيف والناس تحبه وهو يحبهم ولا يظلم أبدا.
الجدير بالذكر ان مسرحية «حسان والأميرة أشجان» من انتاج شركة «كلاسيكال» للانتاج الفني لصاحبها ياسر العماري ويتصدى لإخراجها منصور حسين المنصور ومن تأليف كاظم الزامل وبطولة: نواف القطان، ندي فاضل، عبدالعزيز اسود، صمود، مشاعل، عبدالله مال الله وآخرين، وستعرض خلال عيد الفطر المبارك في مركز تنمية المجتمع بمنطقة الزهراء في جنوب السرة.
ألحين مع الصور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في إطار سعيهم لتقديم مسرح طفل هادف بدأ فريق مسرحية «حسان والأميرة أشجان» باكورة أعمال شركة «كلاسيكال» للإنتاج الفني، بروفاتهم استعدادا لتقديمها خلال فترة عيد الفطر المبارك بمركز تنمية المجتمع في منطقة الزهراء بجنوب السرة، مؤكدين ان المسرح أداة تربوية مهمة للطفل، ومن خلاله يتم صقل شخصيته وتعريفه بالمبادئ والقيم الأساسية في المجتمع.
«الأنباء» تواجدت أثناء بروفات المسرحية، وكان لنا هذه اللقاءات: بداية تحدث منتج المسرحية ياسر العماري قائلا: لقد تم الاستعداد للمسرحية بشكل جيد واضعين نصب أعيننا تقديم عمل تربوي هادف نعود من خلاله مسرح الطفل الى سابق عهده.
وأضاف: بدأنا بروفات «حسان والأميرة أشجان» مبكرا حتى نعطي العمل حقه وهي من بطولة مجموعة متميزة من النجوم منهم: ندى فاضل ونواف القطان وعبدالعزيز اسود وصمود وعبدالله مال الله ومشاعل وآخرين ويتصدى لإخراجها منصور حسين المنصور ومن تأليف المبدع كاظم الزامل، وكلمات الاغاني للشاعر الشيخ دعيج الخليفة ومن الحان محمد الشطي، ملمحا الى ان بدايته كانت في مسرح الطفل من خلال مشاركته مع الفنان القدير منصور المنصور والكاتبة عواطف البدر، ومتمنيا ان يقدم مسرحية تضاهي في جودتها الاعمال الكبيرة في مسرح الطفل مثل «السندباد البحري» و«البساط السحري» وغيرهما.
قصة لطيفة
من جانبه، قال مخرج المسرحية منصور حسين المنصور: مسرح الطفل يحتاج الى حذر شديد من المخرج والمؤلف والممثل، لأننا نواجه شريحة في مرحلة تعلم، فمن خلاله نربي الاجيال ونقدم قيما ملائمة للمجتمع وعاداته وتقاليده، مشيرا الى أن مؤلف المسرحية كاظم الزامل كتب قصة لطيفة محترمة بها قيم وطنية وتربوية وتحكي عن العصور البغدادية والأجواء التراثية.
وأوضح ان «حسان والأميرة أشجان» تتكون من فصلين وتختلف في أجوائها عن مسرحيات الطفل التي قدمها في السابق، خصوصا انها تعتمد على الاغاني الحلوة التي يفهمها الكل وتتناسب مع أعمار الاطفال، وقال: أنا متأكد ان الاغاني والاستعراضات ستنال إعجاب الكبار ايضا.
واستطرد: الديكورات تم توظيفها بشكل حلو والأزياء وحركة الممثلين تناسب أحداث القصة، مؤكدا ان جميع فريق المسرحية تواعدوا ان يقدموا عملا مسرحيا للطفل يرجعنا لـ «البساط السحري» و«السندباد البحري».
أما بطل المسرحية نواف القطان فأكد ان «حسان والأميرة أشجان» هي خامس عمل مسرحي موجه للطفل يشارك به وقصتها تحكي عن صراع الخير والشر، حيث يجسد فيها دور حسان الفقير الذي يحب الاميرة الجميلة ويحاول ان يتزوجها لكنه يواجه مشكلات كثيرة.
وتابع قائلا: لدي قناعة ان تكوين شخصية الطفل من خلال الفن هو شيئ مهم، فالطفل لا يجامل ومن خلال الاعمال المسرحية الهادفة يتم صقل شخصيته وتعريفه بالمبادئ والقيم الاساسية في المجتمع، وأتحدى من يقول ان مسرح الطفل سهل، خصوصا ان الاجيال اختلفت عن السابق وباتت أكثر وعيا.
وزاد: أراهن على نجاح المسرحية، لاسيما ان العمل مكتوب بشكل رائع وفريق العمل متجانس، والمسرح الذي سنعرض عليه في الزهراء مجهز بالكامل، معبرا عن سعادته بمشاركته في عمل مسرحي مع المنتج ياسر العماري والمخرج منصور حسين المنصور.
بدورها قالت ندى فاضل: هذه اول تجربة لي في المسرح وقد سعدت جدا بها لأنها موجهة للطفل، بالاضافة الى «كاست» العمل الذين شرفت بالعمل معهم وهم لهم باعهم في هذا المجال وأتمنى ان أكون على قدر المسؤولية، خصوصا ان الشركة المنتجة وفرت جميع سبل الراحة لي وللجميع وهذه فرصة لأكون واحدة منهم.
وأضافت: انأ امرأة قدرية ولا استعد للاشياء التي أقوم بها، لذلك سأكون على طبيعتي فوق خشبة المسرح، لاسيما ان الاطفال اذا أحبوا شيئا يكون بصدق لأنهم لا يعرفون الكذب، وإذا ضحكوا كان ذلك من القلب، مشيرة الى انها تجسد دور الاميرة اشجان التي تقع في حب احد افراد الشعب وهو حسان ويعترض حبهما الكثير من العقبات.
أما عبدالعزيز اسود فقال: هذه تجربتي الرابعة في مسرح الطفل وأجسد فيها دور الوزير الذي يعارض حب حسان والاميرة اشجان، ملمحا الى ان اجواء المسرحية رائعة جدا، ومتمنيا ان تنال اعجاب الناس عند عرضها في عيد الفطر المبارك.
بينما عبرت صمود عن سعادتها بالمشاركة مع نخبة من نجوم مسرح الطفل مؤكدة حبها لهذا المسرح الذي يقدم قيمة ومضمونا، وقالت: دوري هو اخت حسان البنت الطيبة التي تحب كل الناس وتقف الى جوار اخيها الانسان البسيط الذي يواجه المشكلات نتيجة حبه للاميرة.
توليفة متوازنة
من جهته، قال عبدالله مال الله: رغم إصابتي سأشارك في المسرحية، خصوصا ان فريق العمل رائع وقد شجعني أكثر للمشاركة هذا العام وجود زميلتي ببرنامج «نادي الابطال» مشاعل، اعتقد اننا سننجح مع هذه التوليفة المتوازنة من النجوم، خصوصاً ان جميع المشاركين في المسرحية يثقون في أنفسهم وإمكاناتهم، ودوري هو مساعد الوزير الذي يتصرف دائما بصورة خاطئة مما يوقعه في المشكلات. أما مشاعل فقالت: لا اخفي سعادتي بمشاركة هذه الكوكبة من النجوم في اول مشاركة مسرحية لي، لاسيما ان المسرحية هادفة وبها جانب تثقيفي مهم للطفل، وأتمنى ان أكون عند حسن ظنهم من خلال تجسيدي لشخصية ريحانة جارية الاميرة وهو دور حلو قصير.
وفي الختام قال عماد العكاري: أجسد شخصية ملك بنته مريضة وهو عادل ودمه خفيف والناس تحبه وهو يحبهم ولا يظلم أبدا.
الجدير بالذكر ان مسرحية «حسان والأميرة أشجان» من انتاج شركة «كلاسيكال» للانتاج الفني لصاحبها ياسر العماري ويتصدى لإخراجها منصور حسين المنصور ومن تأليف كاظم الزامل وبطولة: نواف القطان، ندي فاضل، عبدالعزيز اسود، صمود، مشاعل، عبدالله مال الله وآخرين، وستعرض خلال عيد الفطر المبارك في مركز تنمية المجتمع بمنطقة الزهراء في جنوب السرة.
ألحين مع الصور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
