من طرف ستروبري الإثنين ديسمبر 06, 2010 3:50 pm
بر الوالدين
بر الوالدين هو الإحسان إليهما، وطاعتهما، وفعل الخيرات لهما، وقد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم، وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا} [الإسراء: 23].
وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا}
[النساء: 36]. وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير} [لقمان: 14].
بر الوالدين بعد موتهما:
فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛ بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما.
وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات، فقال: {ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب} [إبراهيم: 41]،
فضل بر الوالدين:
بر الوالدين له فضل عظيم، وأجر كبير عند الله -سبحانه-، فقد جعل الله بر الوالدين من أعظم الأعمال وأحبها إليه، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: (الصلاة على وقتها).
قال: ثم أي؟ قال: (ثم بر الوالدين). قال: ثم أي؟ قال: (الجهاد في سبيل الله) _[متفق عليه]. ومن فضائل بر الوالدين:
رضا الوالدين من رضا الله: المسلم يسعى دائمًا إلى رضا والديه؛ حتى ينال رضا ربه، ويتجنب إغضابهما، حتى لا يغضب الله. قال صلى الله عليه وسلم: (رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد) [الترمذي]، وقال صلى الله عليه وسلم: (من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) [البخاري].
عقوق الوالدين:
حذَّر الله -تعالى- المسلم من عقوق الوالدين، وعدم طاعتهما، وإهمال حقهما، وفعل ما لا يرضيهما أو إيذائهما ولو بكلمة (أف) أو بنظرة، يقول تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا} [الإسراء: 23]. ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما، وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه-: مَنْ أحزن والديه فقد عَقَّهُمَا.
جزاء العقوق:
عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم عقوق الوالدين من كبائر الذنوب، بل من أكبر الكبائر، وجمع بينه وبين الشرك بالله، فقال صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين...) [متفق عليه].
اذاعة بر الوالدين
بر الوالدين
القران الكريم
وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي القُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي القُرْبَى وَالْجَارِ الجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً (36) الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً سورة النساء(37)
الحديث الشريف
عن ابي هريرة ( رضي الله من أحق الناس بحسن فقال يا رسول الله: عنه ) قالا : جاء رجل إلى رسول الله صحابتي ؟ قال : أمك قال ثم من؟ قال : أمك قال ثم من ؟ قال : أمك قال ثم من ؟ قال رواه البخاري ومسلم .أبوك
حكمة
من أسباب السعادة بر الوالدين
ثلاث دعوات لا ترد : دعوة الوالد لولده ، ودعوة الصائم ، ودعوة المسافر
نصيحة
أطع والديك وأحترم مدرسيك
شعر
أطع الإله كما أمر واملأ فؤادك بالحذر
الدين حق واجب نور البصيرة والبصر
حافظ عليه فإنه نعم السعادة تتدخر
وأطع أباك فإنه رباك من عهد الصغر
واخضع لأمك وارضها فعقوقها إحدى الكبر
حملتك تسعة أشهر بين التألم والضجر
فإذا مرضت فإنها تبكي بدمع كالمطر
فأطعهما وقرهما كيلا تعذب في سقر
هل تعلم
هل تعلم أن بر الوالدين سبب دخول الجنة .
هل تعلم أن طاعة الوالدين واجبة لأن طاعتهما من طاعة الله .
هل تعلم أن الصلاة في المسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة .
هل تعلم أن أول من أكتشف البنسلين العالم الاسكتلندي الإسكندر فيلمنج .
كلمة الصباح
بر الوالدين
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل سورة الإسراءرَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً (24)
نعم فالوالدان هما سبب وجوده ، وهما صاحبا الفضل على الإنسان بعد الله ، وهما اللذان قاما برعايته والاعتناء به حتى كبر وأصبح يستطيع الاعتماد على نفسه .
وبر الوالدين يعني طاعتهما ‘ والإحسان إليهما ، وإكرامهما ، والحرص على راحتهما ومهما بذل الإنسان من بر وعطف وحنان لوالديه فإنه لن يوفيهما حقهما .
عن ابي هريرة من أحق الناس فقال يا رسول الله: ( رضي الله عنه ) قالا : جاء رجل إلى رسول الله بحسن صحابتي ؟ قال : أمك قال ثم من؟ قال : أمك قال ثم من ؟ قال : أمك قال ثم من ؟ رواه البخاري ومسلم .قال أبوك
دعاء
اللهم / ألبسهما العافية حتى يهنئا بالمعيشة , واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرهما الذنوب ,
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
يوم السبت :
إذاعة بر الوالدين
قرآن كريم:
)وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا & وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا &رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا (
حديث شريف :
ففي الصحيح عنعبد الله بن عمروأنه قال : قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم : { إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجلوالديه . قيل : يا رسول الله , وكيف يلعن الرجلوالديه ؟ قال : يسب أبا الرجل فيسب أباه , ويسب أمه فيسب أمه} .
كلمة الصباح
بر الوالدين
قال الله تعالى { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوادين إحسانا إما يبلغن
عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا
كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني
صغيرا}
نعم فالوالدان سبب وجوده وهما صاحبا الفضل على الإنسان بعد الله وهما
اللذان قاما برعايته والاعتناء به حتى كبر واصبح يستطيع الاعتماد على
نفسه وبر الوالدين يعني طاعتهما والإحسان إليهما وإكرامهما والحرص
على راحتهما ومهما بذل الإنسان من بر وعطف وحنان لوالديه فانه لن
يوفيهما حقهما
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال { جاء رجل إلى الرسول ـ صلى الله
عليه وسلم ـ وقال يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك
قال : ثم من ؟ قال : أمك ٌ قال : ثم من ؟ قال : أمك قال: ثم من قال : أبوك.
قصيدة في بر الوالدين :
قضى الله أن لا تعبدوا غيره حتما *** فيا ويح شخص غير خالقه أمّا
وأوصاكمُ بالوالدين فبالغوا *** ببرهما فالأجر في ذلك والرحما
فكم بذلا من رأفةٍ ولطافةٍ *** وكم منحا وقت احتياجك من نعما
وأمك كم باتت بثقلك تشتكي *** تواصل مما شقها البؤس والغما
وفي الوضع كم قاست وعند ودادها *** مُشقاً يذيب الجلد واللحم والعظما
وكم سهرت وجداً عليك جفونها *** وأكبادها لهفاً بجمر الأسى تحما
وكم غسلت عنك الأذى بيمينها *** حنواً وإشفاقاً وأكثرت الضما
فضيعتها لما أسنت جهالةً *** وضقت بها ذرعاً وذوقتها سما
وبت قرير العين ريان ناعماً *** مكباً على اللذات لا تسمع اللوما
وأمك في جوعٍ شديدٍ وغربةٍ *** تلين لها مما بها الصخرة الصماء
أهذا جزاها بعد طول عنائها *** لأنت لذو جهل وأنت إذاً أعمى
لا تنســــــــــين دعواتــــج لـــــي ...