حوار / يعود لتقديم برنامج الأطفال مع زميلته مشاعل عقيل
عبد الله مال الله: «استديو الأبطال» علّمني العفوية ... و«رايكم شباب» غيـّرني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عبد الله مال الله
| كتب حسين محمد |
أكد المذيع الشاب عبد الله مال الله أن لكل برنامج قدمه على تلفزيون «الراي» تجربة مميزة، فكانت إطلالته في برنامج الأطفال «استديو الأبطال» بشكل عفوي فكان يقدم المعلومة بطريقة يحبها الطفل وببساطة يستوعبها الصغار، أما في «رايكم شباب» فهو يختلف كلياً لأنه يعتمد على الحوار في مختلف المجالات والذي طوّر شخصيته.
وأعرب مال الله - في حوار مع «الراي» - عن سعادته بعودة «استديو الأبطال» في 21 من الشهر الجاري بحلة جديدة وفقرات وألعاب وديكور جميل، وذلك بعد توقف لمدة سنة كاملة. كما تحدّث عن الصفات التي تغيرت في شخصيته بعد دخول المجال التلفزيوني وهي الحرص على إنجاز الاعمال بوقتها وعدم تأجيلها، وتحمل المسؤولية والاعتماد على النفس والتواضع... وإليكم تفاصيل الحوار:
• بعد تجربتك في «رايكم شباب»، ما الفرق الذي وجدته بينه وبين «استديو الابطال»؟
- من ناحية التقديم حرصت على أن أكون على طبيعتي في التقديم مهما اختلف نوع البرنامج، لكن هناك فرق بين «رايكم شباب» و برنامج «استديو الأبطال» ففي برنامج الأطفال كنت عفوياً معهم وأقدم المعلومة لهم بطريقة يحبها الصغار ويمكن أن تكون طفولية أكثر وبسيطة كي يستوعبها وأيضا كنت آخذ راحتي أكثر في التقديم، لأن البرنامج يحتاج شخصاً يكون على طبيعتة وعفويته كي يتقبله الطفل فكان يجب عليّ النزول إلى مستوى تفكيرهم وأعمارهم.
أما في «رايكم شباب» فهو برنامج حواري والفئة التي تتابعه فئة صعبة جدا «وما يعجبهم العجب» خصوصاً أننا في مجتمعنا الكويتي، فكنت حريصاً على تقديم المعلومة مع مصدرها أو دليلها لأن الشباب «يناقضون» وربما لا يقتنعون، لذلك كنتُ أقدم النصيحة وأحرص على قول عبارة «أنا بعمركم وأنصحكم من واقع تجربة علشان لا يقولون هذا يتفلسف»، كما أن «رايكم شباب» غيّر شخصيتي وطوّر مستوى الحوار لديّ في شتى مجالاته الرياضية والاجتماعية والسياسية والفنية بوجود المتخصصين والباحثين الذين كانوا ضيوفاً للبرنامج، فكنت ألعب دور المشاهد ومقدم البرامج بنفس الوقت.
• هل تخوّفت من تجربتك في «رايكم شباب»؟
- لا، على العكس ففي عام 2005 كنت مرشحاً لبرنامج «رايكم شباب» بعد خضعت لدورة تدريبية في «الراي» تحت إشراف إعلاميين أمثال بدر الجزاف وبسام العثمان ومحمد الموافي وغيرهم. فبدايتي كانت عام 2007 في «استديو الابطال» رغم أنني كنت متخوفاً لكن من خلال هذا البرنامج صنعتُ شعبية بين الاطفال لم أكن أتوقعها، ومن ثم قدمت برنامج «رايكم شباب» عام 2011 فكانت تجربة جميلة وأضافت لي الكثير.
• أيهما أسهل من وجهة نظرك برامج للشباب أم للأطفال؟
- لايوجد هناك برنامج سهل، وأعتبر كل برنامج أقدمه صعباً لأن أحب أن أكون على ثقة بالفئة الخاصة بالبرنامج، وأقصد بالصعوبة الحرص على تقديم الأفضل وما يرضي الناس.
• ما الفقرات التي تود إضافتها على «استديو الابطال»؟
- لدي الكثير من الافكار والفقرات الخاصة والألعاب بوجود ديكور جديد للبرنامج الذي يعود بحلته الجديدة في 21 من هذا الشهر وسيعرض كل يوم عدا الجمعة والسبت، من الساعة الثالثة وحتى الرابعة عصراً.
• هل صادفتك مواقف محرجة في بداية انطلاق البرنامج؟
- هناك الكثير من المواقف المحرجة التي صادفتني في برنامج الأبطال، وتعاملت معها بطريقه سليمة، ومن المواقف التي صادفتني أن أحد الآباء اتصل بي وقال « ليش ما تضعف.. انت مذيع» وبالفعل من بعدها بدأت بالـ«ريجيم».
• هل تفضل أن يكون «استديو الابطال» مسجلاً أم يبث على الهواء؟
- طبعا «لايف»، فسبب نجاح البرنامج طبيعته العفوية وعدم التصنع في تقديم الاجابات وطريقة الالعاب وردات الفعل من الاطفال وكل هذا من دون تدريب أو بروفات.
• ما الذي يميز برنامج «استديو الابطال» عن غيره من برامج الطفل التي تعرض عبر الفضائيات؟
- بما أن البرنامج يعرض على الهواء فإنه يعطي فرصة للجميع للمشاركة، كما أن «الراي» تفتح أبوابها للجميع للمشاركة بالبرنامج منذ بداياته، وكذلك لا أنسى زميلتي مشاعل عقيل حين قمنا بتشكيل ثنائي جميل في البرنامج.
• هل كنت تواجه مشكلات مع أهالي الاطفال الذين يشاركون في البرنامج؟
- نهائيا لم تكن هناك أي مشاكل تذكر خلال الأربع سنوات الماضية، وكان أهالي الاطفال يساهمون في تقديم الاقتراحات والأفكار، وهذا يدل على محبة أهالي الاطفال لهذا البرنامج.
• ما الصفات التي تغيرت في حياتك بعد دخول المجال التلفزيوني؟
- أولا تنظيم وقتي لأنني كنت طالباً في الجامعة وبنفس الوقت مذيعاً، وهذا علمني تنظيم وقتي والحرص على إنجاز الاعمال بوقتها وعدم تأجيلها، إضافه إلى تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس، وأحب التواضع وأكره الغرور والتكبر على الناس وأحرص على تقديم الأفضل من أجل إسعاد الناس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عبدالله ومشاعل عقيل
عبد الله مال الله: «استديو الأبطال» علّمني العفوية ... و«رايكم شباب» غيـّرني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عبد الله مال الله
| كتب حسين محمد |
أكد المذيع الشاب عبد الله مال الله أن لكل برنامج قدمه على تلفزيون «الراي» تجربة مميزة، فكانت إطلالته في برنامج الأطفال «استديو الأبطال» بشكل عفوي فكان يقدم المعلومة بطريقة يحبها الطفل وببساطة يستوعبها الصغار، أما في «رايكم شباب» فهو يختلف كلياً لأنه يعتمد على الحوار في مختلف المجالات والذي طوّر شخصيته.
وأعرب مال الله - في حوار مع «الراي» - عن سعادته بعودة «استديو الأبطال» في 21 من الشهر الجاري بحلة جديدة وفقرات وألعاب وديكور جميل، وذلك بعد توقف لمدة سنة كاملة. كما تحدّث عن الصفات التي تغيرت في شخصيته بعد دخول المجال التلفزيوني وهي الحرص على إنجاز الاعمال بوقتها وعدم تأجيلها، وتحمل المسؤولية والاعتماد على النفس والتواضع... وإليكم تفاصيل الحوار:
• بعد تجربتك في «رايكم شباب»، ما الفرق الذي وجدته بينه وبين «استديو الابطال»؟
- من ناحية التقديم حرصت على أن أكون على طبيعتي في التقديم مهما اختلف نوع البرنامج، لكن هناك فرق بين «رايكم شباب» و برنامج «استديو الأبطال» ففي برنامج الأطفال كنت عفوياً معهم وأقدم المعلومة لهم بطريقة يحبها الصغار ويمكن أن تكون طفولية أكثر وبسيطة كي يستوعبها وأيضا كنت آخذ راحتي أكثر في التقديم، لأن البرنامج يحتاج شخصاً يكون على طبيعتة وعفويته كي يتقبله الطفل فكان يجب عليّ النزول إلى مستوى تفكيرهم وأعمارهم.
أما في «رايكم شباب» فهو برنامج حواري والفئة التي تتابعه فئة صعبة جدا «وما يعجبهم العجب» خصوصاً أننا في مجتمعنا الكويتي، فكنت حريصاً على تقديم المعلومة مع مصدرها أو دليلها لأن الشباب «يناقضون» وربما لا يقتنعون، لذلك كنتُ أقدم النصيحة وأحرص على قول عبارة «أنا بعمركم وأنصحكم من واقع تجربة علشان لا يقولون هذا يتفلسف»، كما أن «رايكم شباب» غيّر شخصيتي وطوّر مستوى الحوار لديّ في شتى مجالاته الرياضية والاجتماعية والسياسية والفنية بوجود المتخصصين والباحثين الذين كانوا ضيوفاً للبرنامج، فكنت ألعب دور المشاهد ومقدم البرامج بنفس الوقت.
• هل تخوّفت من تجربتك في «رايكم شباب»؟
- لا، على العكس ففي عام 2005 كنت مرشحاً لبرنامج «رايكم شباب» بعد خضعت لدورة تدريبية في «الراي» تحت إشراف إعلاميين أمثال بدر الجزاف وبسام العثمان ومحمد الموافي وغيرهم. فبدايتي كانت عام 2007 في «استديو الابطال» رغم أنني كنت متخوفاً لكن من خلال هذا البرنامج صنعتُ شعبية بين الاطفال لم أكن أتوقعها، ومن ثم قدمت برنامج «رايكم شباب» عام 2011 فكانت تجربة جميلة وأضافت لي الكثير.
• أيهما أسهل من وجهة نظرك برامج للشباب أم للأطفال؟
- لايوجد هناك برنامج سهل، وأعتبر كل برنامج أقدمه صعباً لأن أحب أن أكون على ثقة بالفئة الخاصة بالبرنامج، وأقصد بالصعوبة الحرص على تقديم الأفضل وما يرضي الناس.
• ما الفقرات التي تود إضافتها على «استديو الابطال»؟
- لدي الكثير من الافكار والفقرات الخاصة والألعاب بوجود ديكور جديد للبرنامج الذي يعود بحلته الجديدة في 21 من هذا الشهر وسيعرض كل يوم عدا الجمعة والسبت، من الساعة الثالثة وحتى الرابعة عصراً.
• هل صادفتك مواقف محرجة في بداية انطلاق البرنامج؟
- هناك الكثير من المواقف المحرجة التي صادفتني في برنامج الأبطال، وتعاملت معها بطريقه سليمة، ومن المواقف التي صادفتني أن أحد الآباء اتصل بي وقال « ليش ما تضعف.. انت مذيع» وبالفعل من بعدها بدأت بالـ«ريجيم».
• هل تفضل أن يكون «استديو الابطال» مسجلاً أم يبث على الهواء؟
- طبعا «لايف»، فسبب نجاح البرنامج طبيعته العفوية وعدم التصنع في تقديم الاجابات وطريقة الالعاب وردات الفعل من الاطفال وكل هذا من دون تدريب أو بروفات.
• ما الذي يميز برنامج «استديو الابطال» عن غيره من برامج الطفل التي تعرض عبر الفضائيات؟
- بما أن البرنامج يعرض على الهواء فإنه يعطي فرصة للجميع للمشاركة، كما أن «الراي» تفتح أبوابها للجميع للمشاركة بالبرنامج منذ بداياته، وكذلك لا أنسى زميلتي مشاعل عقيل حين قمنا بتشكيل ثنائي جميل في البرنامج.
• هل كنت تواجه مشكلات مع أهالي الاطفال الذين يشاركون في البرنامج؟
- نهائيا لم تكن هناك أي مشاكل تذكر خلال الأربع سنوات الماضية، وكان أهالي الاطفال يساهمون في تقديم الاقتراحات والأفكار، وهذا يدل على محبة أهالي الاطفال لهذا البرنامج.
• ما الصفات التي تغيرت في حياتك بعد دخول المجال التلفزيوني؟
- أولا تنظيم وقتي لأنني كنت طالباً في الجامعة وبنفس الوقت مذيعاً، وهذا علمني تنظيم وقتي والحرص على إنجاز الاعمال بوقتها وعدم تأجيلها، إضافه إلى تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس، وأحب التواضع وأكره الغرور والتكبر على الناس وأحرص على تقديم الأفضل من أجل إسعاد الناس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عبدالله ومشاعل عقيل
