الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله اجمعين نبينا محمد وعلى اله وصحابته الكرام
افضل السلام وأتم التسليم .
أما بعد :
قال تعالى " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا " محمد 24
اعلموا احبتي قراءة القرآن بالتدبر هي التي تورث في القلب النور والعلم ومنزلة قارئ القرآن عظيمة في الدنيا والأخرة فهو من اهل الله وخاصته
يقول ابن القيم
" ماضرب عبد بعقوبة اعظم من قسوة القلب "
فينبغي عليك ياقارئ القرآن اولاً ... تلاوته بترتيل وتحسين لأن في ذالك اسبابه معينة لتدبر ... ايضاً النظر إلى كتب التفسير ومن ابلغ مايعين المؤمن على التدبر ان يعرض نفسه على كتاب ربه وعلى معاني الكلمات .. وأن يقف على ايات الترهيب وأيات الترغيب
وأن يستعيذ من ايات العذاب .. ويسأل الله العفو والمغفرة . فأن التدبر لكتاب الله هو الغاية التي انزل الله من اجلها
قال تعالى "كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ } [ ص:29
فإن تدبرالقرآن له خطوات فإذا وصل القرآن إلى القلب تغيرت الجوارح .ايظاً هذه طريقة السلف الصالح في التدبر
يقول ابو عبدرالرحمن السلمي
" حدثنا الذين كانوا يقرئوننا القرآن كعثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود وغيرهما انهم كانو إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر ايات لم يجاوزها حتى يتعلموا مافيها من العلم قالو فتعلمنا القرآن والعلم جميعاً"
والمتدبر يستهدي بالقرآن والله اعلم ...وعليك استشعار كل حرف تقراءه وأعلم ان المخاطب هو انت ؟
قال الشوكاني
" إن التدبر هو التأمل لفهم المعنى يقال تدبرت الشيء اي تفكرت في عاقبته وتأملته ثم استهملت في كل تأمل "
ايضاً هذه بعض علامات محبة القرآن في قلبك أن وجدت الحمد الله
الفرح بلقاه ..الجلوس معه اوقات كثيرة ... الشوق إليه .. كثرة مشاورته ... ايضاً ثقتك بتوجهاته ..
ولاننسى مقولة عثمان المشهورة حينما قال "لو طهرت قلوبكم ماشبعتم من كلام الله "
وقال ابن عمر رضي الله عنه.... " قد رايت رجالاً يؤتي أحدهم القرآن قبل الإيمان فيقراءه مابين فاتحته إلى خاتمته لايدري ماأمره ولازاجره وماينبغي ان يقف عنده ينثره نثر الدقل "
اسأل الله ان يجعلنا ممن يقراء القرآن فيرقاء ولايجعلنا ممن يقراء القرآن ويشقى اللهم امين
اقول قولي هذا وستغفرالله لي ولوالدي وللمسلمين فإن اخطأت فمن نفسي والشيطان وإن اصبت فمن الله
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله
افضل السلام وأتم التسليم .
أما بعد :
قال تعالى " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا " محمد 24
اعلموا احبتي قراءة القرآن بالتدبر هي التي تورث في القلب النور والعلم ومنزلة قارئ القرآن عظيمة في الدنيا والأخرة فهو من اهل الله وخاصته
يقول ابن القيم
" ماضرب عبد بعقوبة اعظم من قسوة القلب "
فينبغي عليك ياقارئ القرآن اولاً ... تلاوته بترتيل وتحسين لأن في ذالك اسبابه معينة لتدبر ... ايضاً النظر إلى كتب التفسير ومن ابلغ مايعين المؤمن على التدبر ان يعرض نفسه على كتاب ربه وعلى معاني الكلمات .. وأن يقف على ايات الترهيب وأيات الترغيب
وأن يستعيذ من ايات العذاب .. ويسأل الله العفو والمغفرة . فأن التدبر لكتاب الله هو الغاية التي انزل الله من اجلها
قال تعالى "كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ } [ ص:29
فإن تدبرالقرآن له خطوات فإذا وصل القرآن إلى القلب تغيرت الجوارح .ايظاً هذه طريقة السلف الصالح في التدبر
يقول ابو عبدرالرحمن السلمي
" حدثنا الذين كانوا يقرئوننا القرآن كعثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود وغيرهما انهم كانو إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر ايات لم يجاوزها حتى يتعلموا مافيها من العلم قالو فتعلمنا القرآن والعلم جميعاً"
والمتدبر يستهدي بالقرآن والله اعلم ...وعليك استشعار كل حرف تقراءه وأعلم ان المخاطب هو انت ؟
قال الشوكاني
" إن التدبر هو التأمل لفهم المعنى يقال تدبرت الشيء اي تفكرت في عاقبته وتأملته ثم استهملت في كل تأمل "
ايضاً هذه بعض علامات محبة القرآن في قلبك أن وجدت الحمد الله
الفرح بلقاه ..الجلوس معه اوقات كثيرة ... الشوق إليه .. كثرة مشاورته ... ايضاً ثقتك بتوجهاته ..
ولاننسى مقولة عثمان المشهورة حينما قال "لو طهرت قلوبكم ماشبعتم من كلام الله "
وقال ابن عمر رضي الله عنه.... " قد رايت رجالاً يؤتي أحدهم القرآن قبل الإيمان فيقراءه مابين فاتحته إلى خاتمته لايدري ماأمره ولازاجره وماينبغي ان يقف عنده ينثره نثر الدقل "
اسأل الله ان يجعلنا ممن يقراء القرآن فيرقاء ولايجعلنا ممن يقراء القرآن ويشقى اللهم امين
اقول قولي هذا وستغفرالله لي ولوالدي وللمسلمين فإن اخطأت فمن نفسي والشيطان وإن اصبت فمن الله
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله