[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يقول الله تعالى :وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ احسانا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ
سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن أحقُّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمك". قيل: ثم من ؟ قال: "أمك". قيل ثم من؟ قال "أمك". قيل ثم من؟ قال: "أبوك". رواه البخاري .
يعجز التعبير والتوضيح عن مابداخلي تجاه اكبر صرح بل اكبر قدوه لي في هذه الحياة عن امي
ليس في العالم وِسَادَةٌ أنعم من حضن الأم فلا نستغرب لو ان يقولوا ان الجنه تحت اقدام الامهات .
هـي البلسـم الشافـي لجروحنـا والمخفف لآلآمنـاهـي شمـس الحيـاة التي تضيء ظـلام أيامنـا وتدفـيء برودة مشاعـرنا
وفرض الله تعالى على المسلم بعد عبادته سبحانه وتعالى أن يكون بارا بوالديه عامة وبالأم على
وجه الخصوص.. حتى ولو كان هذان الأبوان غير مسلمين.. كما أوجب الاسلام على الابن أن
يتكلم مع أمه بأدب ولطف.. وأن يتجنب أي قول أو فعل قد يسيءاليها أو يؤذيها، حتى
ولو كانت كلمة ضجرا أو تذمر لأمر يضايقه من الأم.. فلايصح للابن أن يقول لأمه مثلا كلمة
'أف' علامة على ضيقه أو تذمره.. واذا رأى الابن أن الأم في حاجة الى قول ينفعها في أمر دينها
أو دنياها فليقل لها ذلك بلطف وليعلمها بأدب ولين.. وعلى الابن أن يعمل كل ما في وسعه من
أجل ادخال البهحة والسرور على قلب أمه.. ويكون ذلك بالاجتهاد في الدراسة والتفوق..
وأن يتجنب الابن كل قول أو فعل مع أصدقائه وجيرانه قد تكون نتيجته أن يسب أحدهم الأم
أو يسيء اليها ولو على سبيل اللعب والمزاح.. وعلى الابن أن يكن مطيعا لأمه في كل
ما تأمره به أو تنهاه عنه طالما أن ذلك في حدود الشرع والدين.. ولكن اذاأمرته الأم مثلا بترك
أمور دينه أو معصية الله سبحانه وتعالي فمن حق الابن ألايطيعها لأنه لا طاعة لمخلوق
في معصية الخالق سبحانه وتعالى..
فاذا كانت لا تزال بقربك لا تتركها ولا تنسى حبها واعمل على ارضائها
لانه لايوجد لديك الا أم واحدة في هذه الحياة
ذكر فى الاثر انه عندما تموت الام ينادى منادى من السماء ان يا ابن ادم ماتت التى
كنا من اجلها نكرمك فأتي بعمل صالح نكرمك من اجله .
وفي النهااايه حاابه اقووول الله يحفظ امهااتنااا كلنااا