التفجيرات والإصابات الناتجة عنها Explosions and blast Injuries
لقد ارتفع عدد وخطر التفجيرات وأصبحت تحدث تقريبا في جميع أنحاء العالم ، ومن أجل ذلك فإنه في حالة حدوث هذه الكوارث يستوجب على فرق التدخل السريع من أطباء وممرضين الطوارئ وعامة الناس والناجين من التفجيرات أن يفهموا أشكال وآليات الإصابات الناتجة عنها وأن يكونوا مستعدين للتعامل معها والحد من تفاقم خطرها من خلال سرعة ودقة تشخيص الإصابات واستخدام الوسائل العلاجية المناسبة لكل حالة .
في معظم بلدان العالم يتوفر القليل من المهنيين الصحيين ذوي التجربة في ميدان الإصابات المرتبطة بالتفجيرات ، لكن تفجيرات بداية هذا العقد جاءت كسابقة فتحت المجال أمام ضرورة التفكير في طرق للاعتناء بمصابي التفجيرات.
مفاهيم ضرورية
يمكن أن تتسبب المتفجرات والقنابل في أنماط فريدة من الإصابات يندر مشاهدتها خارج ساحات المعارك
تسفر التفجيرات عن مصابين بين الباقين على قيد الحياة يعانون وبشكل سائد من جروح فظة نافذة ويعتبر تهتك (انفجار) الرئة الإصابة الأكثر انتشارا وإماتة من ضمن هؤلاء الناجين من الموت بعد التفجير
تتميز التفجيرات وكذلك الانهيارات التي تحدث في الأماكن المغلقة ( المناجم ، البنايات ، عربات النقل ) بارتفاع نسبة القتلى والجرحى
سيحتاج نصف المصابين الأوليين إلى عناية طبية خلال الساعة الأولى التي تعقب الانفجار ، ولهذا ، معرفة عدد هؤلاء المصابين سيساعد في التنبؤ بمتطلبات وموارد خدمات الطوارئ الطبية التي تلزم لإسعاف جميع المصابين
يجب توقع تصاعد شدة الإصابات التي تصل بعد ذلك لأن غالبية الإصابات الخطيرة تأتي بعد الإصابات الأقل خطورة والتي يغفل عنها فرز خدمات الطوارئ الطبية أو من يتوجه مباشرة إلى المستشفيات القريبة
خلفيات
يمكن أن تتسبب المتفجرات والقنابل في أنماط فريدة من الإصابات يندر مشاهدتها خارج المعركة. تسبب الانفجارات إصابات خطيرة ومميتة في أعضاء حيوية للعديد من الأشخاص في آن واحد . وإن أنماط الإصابات التي تلي هذه الأحداث تنتج عن:
محتوى وكمية المواد المستعملة في التفجير
وعن طبيعة المكان
وطريقة استخدام المواد المتفجرة (مثلا في حالة القنابل)
وأيضا حسب المسافة التي تفصل الضحية عن المتفجر
وحسب وجود حواجز وقائية أو مخاطر بيئية أخرى من عدمه.
ونظرا لأن التفجيرات تكون عادة قليلة الوقوع ، فإن الإصابات المرتبطة بها يمكن أن تتميز بأنواع فريدة من التحديات في الفرز والتشخيص و تسيير تدخلات فرق الطوارئ الطبية .
لقد ارتفع عدد وخطر التفجيرات وأصبحت تحدث تقريبا في جميع أنحاء العالم ، ومن أجل ذلك فإنه في حالة حدوث هذه الكوارث يستوجب على فرق التدخل السريع من أطباء وممرضين الطوارئ وعامة الناس والناجين من التفجيرات أن يفهموا أشكال وآليات الإصابات الناتجة عنها وأن يكونوا مستعدين للتعامل معها والحد من تفاقم خطرها من خلال سرعة ودقة تشخيص الإصابات واستخدام الوسائل العلاجية المناسبة لكل حالة .
في معظم بلدان العالم يتوفر القليل من المهنيين الصحيين ذوي التجربة في ميدان الإصابات المرتبطة بالتفجيرات ، لكن تفجيرات بداية هذا العقد جاءت كسابقة فتحت المجال أمام ضرورة التفكير في طرق للاعتناء بمصابي التفجيرات.
مفاهيم ضرورية
يمكن أن تتسبب المتفجرات والقنابل في أنماط فريدة من الإصابات يندر مشاهدتها خارج ساحات المعارك
تسفر التفجيرات عن مصابين بين الباقين على قيد الحياة يعانون وبشكل سائد من جروح فظة نافذة ويعتبر تهتك (انفجار) الرئة الإصابة الأكثر انتشارا وإماتة من ضمن هؤلاء الناجين من الموت بعد التفجير
تتميز التفجيرات وكذلك الانهيارات التي تحدث في الأماكن المغلقة ( المناجم ، البنايات ، عربات النقل ) بارتفاع نسبة القتلى والجرحى
سيحتاج نصف المصابين الأوليين إلى عناية طبية خلال الساعة الأولى التي تعقب الانفجار ، ولهذا ، معرفة عدد هؤلاء المصابين سيساعد في التنبؤ بمتطلبات وموارد خدمات الطوارئ الطبية التي تلزم لإسعاف جميع المصابين
يجب توقع تصاعد شدة الإصابات التي تصل بعد ذلك لأن غالبية الإصابات الخطيرة تأتي بعد الإصابات الأقل خطورة والتي يغفل عنها فرز خدمات الطوارئ الطبية أو من يتوجه مباشرة إلى المستشفيات القريبة
خلفيات
يمكن أن تتسبب المتفجرات والقنابل في أنماط فريدة من الإصابات يندر مشاهدتها خارج المعركة. تسبب الانفجارات إصابات خطيرة ومميتة في أعضاء حيوية للعديد من الأشخاص في آن واحد . وإن أنماط الإصابات التي تلي هذه الأحداث تنتج عن:
محتوى وكمية المواد المستعملة في التفجير
وعن طبيعة المكان
وطريقة استخدام المواد المتفجرة (مثلا في حالة القنابل)
وأيضا حسب المسافة التي تفصل الضحية عن المتفجر
وحسب وجود حواجز وقائية أو مخاطر بيئية أخرى من عدمه.
ونظرا لأن التفجيرات تكون عادة قليلة الوقوع ، فإن الإصابات المرتبطة بها يمكن أن تتميز بأنواع فريدة من التحديات في الفرز والتشخيص و تسيير تدخلات فرق الطوارئ الطبية .